أحـ غرام ـلى عضو
المشاركات : 35 نقاط عضويتك : 52 سمعتك في المنتدى : 0 تاريخ التسجيل : 20/12/2009
| موضوع: لكمال الرجوله تحتاج إلى ... عقال !!!! السبت ديسمبر 26, 2009 3:09 am | |
| لكمال الرجوله تحتاج إلى ... عقال !!!! ///
داري بيني وبين واحد من اخويـآي موضوع ليه العقــآل اسود ليه مـآيجي ازرق < هلالي متعصب ههههههههه وليه مـآيجي اصفر < حطمت ناصر القصبي ههههه اخليكم مع المووضوع لمذا نلبس العقال ؟؟ ولمذا لونه أسود ؟؟ عشر اسطر تشرح تاريخكم ياعرب تمسك بالتقاليد منذ الاف السنين وانت لاتعلم تاريخ عريق .. حاضر مجيد؟ .. اختيار رباني .. حضارة لن تتكرر؟ .. بادت .. أم لا تزال .هل تلبس العقال ؟ لمذا ؟ زينة ؟ ام تاريخ ؟ يعتبر ( العقال ) من أساسيات لبس الدول الخليجية والعربية , وله عدة أسماء وأحجام وموديلات … الخ .ولكن هناك سؤال مهم : من أين أتى لبس العقال ؟ وكيف لبسه العرب ؟ نحن نعرف أن العرب كانوا يلبسون العمائم التي تعصب على الرأس , كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( العمائم تيجان العرب ) ولآن سنأتي على القصة التي بمناسبتها تم لبس العقال. في الحقيقة أن القصة تبدأ أيام حروب ( الأندلس ) فنحن نعرف أن العرب خرجوا من الأندلس ( اسبانيا والبرتغال ) حالياً بعد حروب طاحنة مع الصليبيين , وفي أثناء تلك الحروب كان الجيش يتكون من قيادة عامة و ( قادة ميدانيي ) ثم يأتي باقي الجيش , وقد كان اللباس العسكري آنذاك يتكون من: عمامة توضع على الرأس وشكلها الهندسي مطابق تماماً لشكل ( الشماغ والغترة الآن ) وفائدتها مس الوجه و حماية الجندي من حرارة الشمس – خصوصاً أنهم يلبسون فوق رؤوسهم ( الخوذه ) وهي من الحديد طبعاً وأعداد كبيرة من الجيش أتت عن طريق شمال أفريقيا. خوذة من الحديد لحماية الرأس تلبس فوق ( العمامه ). فكان لبس كل الجيش بهذه الطريقة , وأصبحوا يتشابهون إلى حد كبير , إلى درجة أنه لم يكن أحد يستطيع أن يفرق بين الجندي العادي القائد الميداني الذي يصدر الأوامر الميدانية, وقتها اقترح أحد القادة الميدانيين على القيادة العامة أن يعصب القادة الميدانيين رؤوسهم بعصابة بيضاء يكون مكانها هو التقاء العمامة مع الخوذة , وقد وافقت القيادة العليا على ذلك وأصبح من السهل معرفة القائد الميداني من الجندي العادي .ثم بدأت المعارك بين المسلمين والصليبيين وبدأ المسلمين ينحسرون من الأندلس حتى خرجوا للأسف نهائياً من الأندلس , ورغم كل المحاولات الجادة والمستميته التي بذلها المسلمين لاستعادة الأندلس إلا أن تلك المحاولات بائت بالفشل وخسرنا الأندلس ( الفردوس المفقود ) للأبد , عندها عم الحزن جميع المسلمين في كل أنحاء الأرض , وبدأ القادة الميدانيين بخلع الخوذة وإبقاء ( العمامه ) واستبدال العصابه البيضاء التي كانت تميزهم بعصابة ( سوداء ) حزناً على خسارة الأندلس , بل أنهم أقسموا بعدم انزال هذه العصابة السوداء حتى يتم استعادة الأندلس , وعاد هؤلاء القادة الميدانيين إلى أهلهم في شمال أفريقيا ومصر والشام والعراق وجزيرة العرب وهم يلبسون هذه العصابة السوداء , وحينما عرف الناس لماذا لبس القادة الميدانيين هذه العصائب السوداء لبسوها أيضاً وأقسموا بعدم انزال هذه العصابة السوداء حتى يتم استعادة الأندلس , ومع مرور الوقت وجيلاً بعد جيل تحولت هذه العصابة السوداء إلى العقال الذي نلبسه الآن. لا يكون للزي الخليجي سمة مميزة دون وضع العقال، كونه يمثل الكمال بالنسبة للرجال وأحد رموز الأصالة والانتماء للعربي والخليجي، لتجد لبس العقال يمتد من الشام للجزيرة العربية والعراق ومصر في بادية سيناء.ونِشأت ثقافة لبس العقال عند العرب قديما وذلك حينما لبس المسلمون في العصر العباسي قطعة من القماش سوداء يعصب بها الرأس وتتحلي باللون الأسود القاتم تعبيرا عن حزن المسلمين، بعد سقوط الأندلس، لتتطور بعد ذلك ليأخذ شكل العقال الحالي.ويتميز العقال بلونه الأسود القاتم، في الوقت الذي تتعدد فيه انواع العقال إلى (الخـزام) الذي يصنع من الصوف أو الوبر.و(العقـال الأبيـض) وهو يشبه العقال الأسود الشائع المستعمل اليوم، إلا أنه أبيض اللون·و(الشـطفة) التي أتت من سوريا إذ استوردها سكان الخليج العربي منذ سنوات عديدة.
و(العقـال الأسـود) وهو الشائع والقياس المتعارف عليه اليوم بالأرقام 52، 50، 48، 45 فيما تختلف الجودة والليونة والصلابة·ويتبع ذلك ارتفاع السعر وأجود الأنواع هو نوع (مرعز)،كما يكثر لبس (المقصّب) في السعودية، وكذلك عقال (الديري) الذي يلبسه بعض اهالي سوريا والاردن.وتكمن الادوات المستعملة لصناعة العقال المتمثلة في (التسكَاه) خشبة بطول 150 سم بمسندين لصنع البطانة ولفّ وجه العقال، و(المدقّة) من الخشب لتعديل العقال واحكام استدارته، و(المبرم) اشبه بالمغزل بطول مضاعف لبرم الخيوط، و(القالب) لقياس العقال وتعديله، و(الفرشاة) من الحديد لتنظيف وجه العقال، الى جانب الابرة والمقص والمشط.وحول المواد المستخدمة في تصنيع العقال، يقول عبد الكريم خليص (سوري الجنسية)، الذي يعمل في مشغل لصنع العقال في سوق الزل بالعاصمة السعودية، إن العقال يصنع من مواد خام هي الصوف والحرير والنايلو، موضحا أن يستخدم في بداية تصنيعه القطن الأبيض ثم يضاف إليه القطن الأسود ويغلف بالحرير أو الصوف، وعن الأسعار، كشف خليص أن متوسط سعره يتراوح بين 50 ريالا و70 ريالا، إلا انه لفت إلى أن العقال قابل للتغيير مع الموضة في حجمه وفي الخامة الخارجية.وذكر خليص أن السعودية تستورد ما يقارب مليوني عقال من الخارج بقيمة تصل إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار) والتي تمثل 70 في المائة من استهلاكها للعقل، فيما تبلغ نسبة ما يصنع محليا 30 بالمائة، الأمر الذي أكده محمد عامر لـ «الشرق الأوسط»، وهو صاحب مشغل لتصنيع العقل، خاصة من بلدان عربية مثل سوريا، مفيدا أن دول الخليج هي اكبر الدول المستهلكة للعقال.وأضاف عامر أن أغلى عقال هو الذي يتم تصنيعه من خيوط الذهب، وتتراوح سماكته من 9 إلى 21 ملمترا، ويتم تغيير شكل العقال من قبل الشباب وأتباعهم للموضة، مشيراً إلى أن أغلى عقال بيع بلغت قيمته ألفي ريال (533 دولارا).إلى ذلك، أكد لـ «الشرق الأوسط» محمد الموفق قباس، أن السعودية تستوعب كمية كبيرة من العقال قد تبلغ مليون عقال سنويا، من صناعة محلية وصناعة خارجية.
العقال هو حبل سميك يوضع على الرأس غالبا للدفاع عن النفس وأحيانا لتثبيت قطعة قماش تدعى الغترة أو الحطاطة والكوفية أو باللغة الدارجة كاتم ذكاء أو ما يعرف بالانجليزية بـ Tea Towel. من النادر ان تجد رجلين يلبسان الغترة والعقال بشكل واحد ، فشكل الرأس وطول الرجل وحجمه وثقافته ومنطقته وحالته النفسية ومكانته الاجتماعية تحدد شكل اللباس ، فهناك الإنتحاريون الزرقاويون الانطوائيون قليلو الكلام الذين يحاولون الاختباء عن الآخرين بوضع الغترة حول وجوههم وعادة ماتكون بلف احد طرفيها حول الصدر ليستند على الكتف و ليتشكل حول الوجه فتحة تخفيه عن الآخرين وتشعره بخصوصيته . هناك المنفتحون على الناس سريعو تكوين الصداقات وهم الذين يضعون الغترة على رؤوسهم ويكشفون بها جوانب وجوههم ، وهناك الرسميون اصحاب المناصب الذين يحبون رش غترهم بمادة النشا حتى تكون متيبسة يسهل السيطرة عليها ، فهم عادة ما يضعون الغترة بحيث يكون طرفيها مسبلين على جانبي الكتف من الامام مع بقائها وبمساعدة النشا على تشكيل جدار حول الوجه من الجانبين مما يعطي صاحب هذا الوضع لمسة من الغموض والوجاهه . الكويتي يلبس العقال الواسع والقطري يطلبه باربع جدايل والاردني بجديلة واحدة .
العقال له عدة استخدامات أهمها على الاطلاق كسلاح أثناء المشاحنات و المشاجرات فضربة واحدة من العقال في المكان الصحيح كافية لاقناع الخصم . وهناك استخدامات أخرى لا نود التطرق اليها . هناك معنى آخر للعقال في اللغة العربية وهو الحبل الذي تشد به ذراع البعير بعد ان تثنى الى ركبته وهو يستعمل للإبل فقط [1] . يمتد لبس العقال من دول الشام والسعودية وباقي دول الخليج الى العراق ومصر في بادية سيناء ، ولا يكون للزي الخليجي سمة مميزة دون وضع هذا العقال ، كونه يمثل الكمال بالنسبة للرجال وأحد رموز الأصالة والانتماء للعربي والخليجي. في الوطن العربي عندما يُهان الرجل في كرامته أو عندما يصدر عنه ضرطة فإنه سوف لن يضع العِقال على رأسه ، بل يضعه في رقبته ، أو يتركه عند زوجته لأشهر أو لسنين لحين إرجاع كرامته ، لأنه يحس بلا كرامة وبلا رجولة حتى يعيد حقه ، حينها يعود فيضع العقال على رأسه ، ويجلس بين الرجال ، ويُعلّي صوته في المجلس عند النقاش وخاصة لدى سكان البادية من القبائل حيث يعتبر العقال عندهم محل فخر ورجولة وشهامة . طريقة وضع العقال تعبر عن حالة مزاج صاحبه ، فإذا كان حزينا لوفاة شخص حميم يخلعه من على رأسه أيام العزاء تعبيرا عن شدة حزنه ، وإذا سافر صديقه إلى جهة بعيدة قد لا يراه بعدها تجده لفترة يحسر عقاله إلى الخلف . من السهل جدا أن تستخدم العقال كلغة لكي تتفاهم مع محاوريك أو مع من يختلف معك فلغة العقال لغة سهلة يفهمها كل شخص ولا تحتاج إلى تدريب مسبق أو تعلم , هناك علاقة ارتباطية بين العقل والعقال, فكلما زاد استخدامنا للعقل ، قل أو انعدم استخدامنا للعقال ، والعكس صحيح العقل يكره العقال ، والعقال يستهزئ بالعقل ويعتقد انه أقوى منه على المدى القريب وفي الظاهر العقال أقوى وعلى المدى البعيد العقل أقوى وأبقى ومن لا عقل له لا أمل يرجى منه حتى وان لبس أكشخ عقال , فليس كل من لبس العقال عاقل .
اذا المرجال لبسه شماغ و عقال :............ قل للعذارى يلبسون العمايم ما عاد يفرق زول حرمه و رجال :........... دام الفعايل تشبه البعض دايم لعادة قديمة أختصت بها القبائل الشمالية من نجد ،، وبخاصة قبيلة شمر ،،والتي كانت هذه العادة تمييزاً لهم بين القبائل المجاورة ،، التي كانت تتشابه معهم في كثير منالعادات والسلوم من مثل قبيلة عنزة والظفير والخوالد ... والسؤال هنا ،، سبب اختصاص شمر بهذه العادة ؟ ،، ومن أين استقوها ؟ وهل ثمة دلائل على اختصاص قبيلة شمر بها ؟هذا ما سنجده في الروايات التالية لهذه المسألة ،، والتي على اختلافها تـُعدّ منطقية ؛ في تفسير هذه العادة ...][ الرواية الأولى ][درج أبناء قبائل طيء من : شمر ولام وبني صخر وغيرهم من أبناء قبيلة طــيء والى عهد قريب ارتداءعقال الرأس مائلاً الى جهة اليمين وهذا تقليد قديم جداُ درجوا عليه منذ أيام الجاهلية وقــــــبل الاسلام ،، وبعد مــــــعركة ذي قار بين بـكر وتغلب وشيبان من جهة وبين ملك فارس آنذاك من جهة اخرى وبعد ان زال ملك المناذرة بعد تلك المـــــعركة عيّن كسرى على الحيرة ملكين من العرب من قبائل طـيء هما (اوس بن حارثة الطائـي واياس ،، بن قبيصــــــــة الــطائــي )فوجدت قـبـيـلـة طــــــيء الاقوام في تلك المنطقة يرتدون العمائم ويتركون طرفها المـنــســــدل ظاهرا على الكتف الايسر فأمر اوس بن حــــــــــــــارثة طــــــــيء بأن يضعوا اطراف عمائمهم الى جهة اليمــــــــــيـن فنشبة معركة بين طـــــــيء واقوام من الناس من اتباع كسرى ولما نـــــــظـــم الجيش طلب من قادته ان يأمروا كل طـــــائــــي مقاتل ان يميل بعمامته ميلاً واضحاً جهة اليمـــــــين حتى يتم التفريق بينهم وبين مقابيــــــــــلهـــم من الأقوام فدرجت طــــــــــــيء بعد تلك المعركة على إمالة العمامة جهة الـــــــيمين الى حين سقوط الأندلس عندما طلب الخليفة العباسي ان يضع كل رجل في دولتـــــــــه على راسه عصابة سوداء من القماش حزناً عــــلى سقوط الأندلس فدرجت طـــــــــــــــيء مع عاداتها في العمامة بأن امالت العصابة الى جهة اليمــــين كتقليدهــا السابقوقد اخذا العرب عن طـــــيء هذا التقليد في تنظيم الجيوش الحديثة فـــغطاء الراس الذي يرتديـــــــــه العسكريون حالياً يأتي مائلاً الى اليمين. ][ الرأي ثاني ][
سبب تمييل شمر للعقال
تقول الشاعرة ( بنا بنت ملاقي المسطح ) بنت شيخ المسطح من قبيلة شمر يوم طلع ابوه
مع عبد الله بن رشيد من حايل متجهين إلى قبايل شمر بالعراق حيث يستوطنون مع شيخهم الجربا ،
وهذه قصه مشهورة فقالت وهي تتوجد عليهم عندما طول غيابهم
قفوا شمال ربعنا * * * * * * * * وكبدي تقل يصلاه نار
ودي ازوغ بشوفهم * * * * * * * * أن اقبلوا مثل الحــرار
يا زين ميلت عقلهم * * * * * * * * * اليا ركبوا قب الامهار
هنا الشاعرة اتباهى بنكسه العقال وتفتخر بعيال عمه وفرسانهم .
لقد اختلف الرواة حول هذا الموضوع ولم يظهر دليل يثبت أسباب هذه العادة ،، واختصاص شمر بها بالذات
حتى توارثها الابناء من الآباء ،، والآباء من الأجداد ..؟
][الرأي الثالث ][
يقال أن قبيلة شمر في عصر مضى قد ابلغ زعيمهم الجربا الذي لم يحدد اسمه لأن هذه القصة
مضى عليه عصور بأن هناك معركة سوف تنشب بينهم وبين إحدى قبايل الشمال المجاورة لهم ،
وذلك لأخذ الحيطة والاستعداد ، لكن الأمر بالنسبة لفرسان شمر صعب جداً حيث أن القبيلة الأخرى
تتشابه معهم في عده مميزات منها :
1 ـ هذه القبيلة تتشابه مع شمر في ملابسها .
2 ـ هذه القبيلة تستخدم مثل أسلحه شمر .
3 ـ تبادل الخيل من قبيلة شمر وتلك القبيلة يجعل التمييز بين الخيول عصب .
وبعد أن طرح الفرسان على زعيمهم الجربا بمرئياتهم حول نقاط التشابه الثلاث بين قبيلتهم والقبيلة المعادية لهم ،،
طلب منهم إيجاد حل مناسب للتفرقة بينهم وبين أعدائهم فاتفقوا على تمييل العقال والتي ترمز لتلك المعركة للجربا من شمر ... ( وانا حقيقة ً أؤيد هذه الرواية ) ...
][الرأي الرابع ][
فهي التي يتفق عليها اكثر الرواة مع العلم أن بعضهم يشير إلى أن تمييل العقال قبل هذه القصة
والتي جرت على عهد ][بن رشيد][ ففي ذلك الوقت كانت عشيرة عبده يمين البيرق وعشيرة
الصايح ( أسلم وسنجاره ) يسار البيرق ومما قال الأشقر في ذلك :
بيرق أهل حايل توسط جمعنا
* * * * * * * * * * * * * * عبده يمين الشيخ والصايح يسار
فيقال أن أبناء عشيرة عبده بما انهم يمين البيرق فإنهم يضعون العقال مايل على جهة اليمين
عكس أبناء عشيرة الصايح .
][الرأي الخامس ][
فيقال بأن تمييل العقال كانت في عصر مضى أشد من وقتنا هذا لدرجة انك ما تشوف من عيون الرجال
شي وهو رمز يدل على الشجاعة لأن عيونهم لا تنظر من هم أعدائهم أو كم عددهم .
][الرأي السادس ][
والأخير فيقال أنها عادة تشد انتباه الفتيان لأنها تميز أبناء العم عن أبناء القبايل الأخرى .
وأبناء شمر يتمسكون بهذه العادة اكثر من غيرهم ، ولقد سؤل الشاعر الشيخ جازي بن عبيدان الشمري
حول هذا الموضوع وعن أسباب تمييل العقال فقال : ( أن هذه العادة تميزنا ولا اعلم عن أسبابها
والذي اذكره أن والدي وجدي كانا يلتزمان بها ويحثوننا على الالتزام بها ) .
وللشاعر ذيب الشمري قوله "
أرى في عصايبهم لقوس القزح مرسام
* * * * * * * * * * * * * * * * والأقــواس بالميّله تقلد عصايبهم
كانت هذه الأراء والروايات التي تمخضت عن تفسير سبب هذه العادة ،،
واقترانها بقبيلة شمر فقط ،، ومن وجهة نظري أن الرواية الثالثة هي أقرب إلى الصواب
للحادثة التي ارتبطت بها والتي صعُب فيها التفريق بين قبيلة شمر والقبيلة المعادية لهم ...
وعلى عالعموم تعتبر جميع هذه الروايات ،، تخمين لا اقل ولا اكثر وإن ارتبطت بدلائل تاريخية
تثبت صحتها بأبيات شعرية تعتبر مستند توثيقي لهذه الحوادث ،، الأمر الذي يؤدي إلى توضيح اختصاص
هذا التقليد بشمر دون غيرها من القبائل الأخرى ...
فتأكد عزيزي القارئ أن أي شخص يرتدي العقال إنما يعبر عن حزنه على فقد الأندلس ولكن الاغلبية لا يدري ..تحيــآتي واتمنى لكم اسعد اللحظـآت
| |
|
عموري قموري عضو
المشاركات : 74 نقاط عضويتك : 83 سمعتك في المنتدى : 1 تاريخ التسجيل : 23/12/2009
| موضوع: رد: لكمال الرجوله تحتاج إلى ... عقال !!!! السبت ديسمبر 26, 2009 11:47 am | |
| يعطيكي الف عافيه أحـ غرام ـلى
مشكوره على طرحك المتميز
تحياتي.... | |
|